top of page

"التومي بن فرحات" رئيس هيئة أحباء النادي الإفريقي يستقيل و يكشف على معطيات خطيرة


تونس في 16 سبتمبر 2018

من السيد: التـــومـــي بـــن فـــرحـــات

رئيس لجنة الأحباء و الروح الرياضية بالنادي الافريقي


إلى السيّد عبد السلام اليونسي رئيس النادي الافريقي

تحية طيّبة،

يؤسفني، أنا الأستاذ التومي بن فرحات أن أتقدّم إليكم باستقالتي من منصب رئيس لجنة الأحباء و الروح الرياضية بالنادي الافريقي.

هذا القرار جاء بعد تفكير عميق و أخذ و ردّ على اعتبار أني كنت و لازلت شديد الحرص على سمعة و نجاح الجمعية الرياضية العظيمة جمعية النادي الافريقي، إلا أن الوضع المحيط بالجمعية أصبح لا يطاق بفعل تدخل كل من هبّ و دبّ في الشأن العام و الخاص للجمعية، كما أن هناك أسباب أخرى عجّلت باتخاذ هذا القرار و منها:

- المحاولات العديدة و المتكررة سواء من الهيئة و خصوصا ممن يعتبرون أنفسهم مقربين من رئيس النادي التدخل في مهام لجنة الأحباء و الروح الرياضية.

- بلوغ الأمر حدّ تنظيم لقاء مع خلايا الجنوب من الرئيس دون إعلام رئيس هيئة الأحباء ودون أي تنسيق سابق أو لاحق و دون أي تواصل.

- التنظيم المرتجل الذي سبق اللقاء مع خلايا الأحباء المنظم بقابس في 15/09/2018 و الفوضى العارمة التي تخللته و عدم احترام خلايا الأحباء للنادي الافريقي التي تكبدت مشاق التنقل و الإقامة، دون أن يجد صوتها أي صدى و دون حتى أن تُسمع مقترحاتها.

- الشعور بتعارض مهمتي و موقفي و دوري كمحامي لعائلة المرحوم عمر العبيدي مع مصالح الهيئة المديرة.


لهذه الأسباب و غيرها و حفاظا على سمعتي و سمعة الجمعية قررت تقديم استقالتي من مهمة رئاسة لجنة الأحباء و الروح الرياضية بالنادي الافريقي و الرجوع لمهمتي كمشجع غيور في المدارج و كأحد جنود الخفاء، راجيا أن تكون هذه الاستقالة صفارة إنذار أخيرة من أجل ترسيخ مبادئ التسيير المحترف و من أجل إبعاد المتطفلين و المتمعشين من محيط الرئيس و من محيط النادي.

و في الأخير أنتهز هذه الفرصة لأعتذر من كل من منحني ثقته و أتقدم بالشكر لكل من ساهم وتعاون معي لإنجاح الأعمال الموكلة لي طوال فترة تواجدي داخل الجمعية و خصوصا أعضاء هيئة الأحباء و جميع خلايا الأحباء التي تمثل القوى الحية و الشامخة و المناضلة داخل تونس و خارجها.

عاش النادي الافريقي... عاشت جماهير النادي الافريقي داخل تونس و خارجها....

وتقبلـوا فائـق التحيّـة والاحتـرام.

Toumi Ben Farhat والسـلام

١٬٠٦٩ مشاهدة٠ تعليق

Comments


bottom of page