مثلما هو معلوم و منذ توليه مقاليد التسيير، أثرت سياسة التهميش التي إتبعها "عبد السلام اليونسي" على فروع القاعات بصفة كبيرة سواء على الرصيد البشري أو على المستوى الفني. إذ وكفي لنذكر لعب فرع كرة السلة من أجل تفادي النزول الموسم الفارط و لولا رغبة اللاعبين و حبهم للأحمر و الأبيض لما كانوا قد ترشحوا لدور البلاي أوف من بطولة هذا الموسم و الدور النصف النهائي لكأس تونس و ذلك دون أي أموال تذكر من إدارة النادي.
فروع القاعات و التي كانت "فخرة" جماهير نادي باب جديد أصبحت تسبح في المشاكل الشيئ الذي عجل برحيل العديد من الأسماء الهامة منها حتى من جو إبن النادي.
هذا الوضع الصعب جدا دفع بالجماهير الممثلة في مجموعة "اللطخات" و التي نجحت سابقا في تحقيق أرقاما قياسية عالمية من حيث الدعم، في إطلاق مبادرة جديدة سميت بلطخة الشيخة و هي عبارة عن طرح 5000 تذكرة للبيع قيمة التذكرة الواحدة 10 دنانير. هذا ما سيوفر مبلغ 50 ألف دينار لفرع كرة السلة في الوقت الحالي.
ربما يتسائل البعض كيف لجمهور وفر 6 مليون دينار أن يكتفي ب50 ألف دينار هذه المرة. لنقول بأن مستلزمات فروع القاعات ليست بكبيرة بل هي أموال بسيطة جدا يمكن لأي كان توفيرها مما يزيد التأكيد في أن "اليونسي" لم و ليس و لن يحرك ساكنا للقيام بدوره تجاههم و توفير أبسط المستحقات التي لا تتجاوز بعض آلاف الدينارات.
عموما، تذاكر "اللطخة" الجديد ستطرح قريبا و سنعود حتما على هذا الملف بمزيد من التفاصيل حين تتوفر. مع العلم أن "لطخة" ثانية ستليها و ستكون موجهة لفرع كرة اليد ذكور و إناث.
Comments