بعد موسم فارط نافس فيه النادي الإفريقي على لقب البطولة و كأس تونس إلى آخر الجولات، و موسم قبله توج فيه بلقب البطولة، توقعت جماهير الأحمر و الأبيض أن تقوم إدارة الفرع و النادي من ورائها بتعزيز المجموعة ببعض الأسماء لسد بعض الشغورات فقط بما أن الفريق لم يكن سيئا بل احتاج فقط إلى تعزيز صفوفه باسمين أو ثلاثة على أقصى تقدير، إلا أن نتائج فرع اليد بعد أربعة جولات و الوضعية الحالية أدخلت الحيرة على كل المتابعين و تعالت الأصوات سائلة على أسباب هذا التراجع الرهيب.
نادي باب جديد لم يتمكن من تحقيق إلا فوزين فقط من مجموع أربعة مباريات مع تقديم مستوى محتشم إن لم نقل ضعيف جدا و هو ما لاحظته كل الجماهير التي تابعت تلك المباريات الفارطة. إذ لا يبدوا أن اللاعبين في أتم استعداداتهم البدنية و لا حتى الفنية و ذلك في جميع الخطوط و خاصة منها حراسة المرمى و التي كانت نقطة قوة الافريقي الموسم الفارط.
و مما زاد الطين بلة هو إضطرار الفريق للعب خارج قاعته لأسباب لا نعلمها إلا حد الآن، الشيئ الذي حرمه من قوته الضاربة ألا وهي جماهيره العريضة ليخسر بذلك 3 نقاط كاملة كمضيف بالهزيمة أمام نادي جمال و التعادل أمس أمام بعث بني خيار.
الشيئ الذي أصبح جليا للجميع هو توجه الفريق نحو طريق قد لا تكون نهايته جيدة و أصبح التدخل العاجل لإدارة النادي مطلبا جماهيريا لتصحيح المسار و كذلك لإنارة الأحباء بحقيقة الوضعية داخل الفريق و كذلك وضعية قاعة الڨرجاني.
Comentarios